نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 2 صفحه : 518
قَالَ: والذي. بعثك بالحق ما علمه أحد قبلك. قَالَ: فهو ذاك. وأما النار فإنها فتنة تكون بعدي. قَالَ: وما الفتنة يا رَسُول اللَّهِ؟ قَالَ: يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس، وخالف بين أصابعه، دم المؤمن عند المؤمن أحلى من العسل [1] . يحسب المسيء أنه محسن، إن مت أدركت ابنك، وإن مات ابنك أدركتك. قَالَ: فادع الله ألا تدركني، فدعا له [2] . وكان قدوم زرارة بن عمرو النخعي هذا على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النصف من رجب سنة تسع.
(812) زرارة بن قيس [بن الحارث [3]] بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد ابن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار [الأنصاري [3]] الخزرجي،
قتل يوم اليمامة شهيدا.
(813) زرارة بن قيس [النخعي [4]] ،
قَالَ الطبري [5] : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد النخع، وهم مائتا رجل، فأسلموا، [ونسبه] ، فَقَالَ: زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي بن الحارث بن عوف بن جشم ابن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع، كذا قال: عدي ابن الحارث. [1] في أ، ت: الماء. وفي الإصابة: أحلى من شرب الماء. [2] في الإصابة: فإن مت أدركت ابنك وإن أنت بقيت أدركتك، فكان ابنه عمرو ابن زرارة أول خلق الله تعالى خلع عثمان بن عفان (1- 529) . [3] ليس في أ، ت، وهو في أسد الغابة والإصابة. [4] من أ، ت. [5] في أسد الغابة: قلت: هذا زرارة هو الّذي تقدم ذكره في ترجمة زرارة الّذي أخرجه أبو عمر، وذكر فيه حديث الرؤيا (2- 202) .
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 2 صفحه : 518